منصة أناهون الإعلامية
“أناهون” هي منصة إعلامية مستقلة أُطلقت كمبادرة شبابية في لبنان عام 2017، وتم تسجيلها رسميًا كجمعية مدنية غير ربحية عام 2023. تهدف المنصة إلى تعزيز الديمقراطية، وحرية التعبير، وتمثيل المجتمع، من خلال توفير حاضنة إعلامية تدعم البودكاست، والتقارير الاستقصائية، والحملات الإعلامية. ومن خلال تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي، تمكّن “أناهون” الأصوات المختلفة في لبنان، خاصة بين فئة الشباب.
انطلاقًا من مقرّها في طرابلس، لبنان، تمدّ “أناهون” تأثيرها عبر المنصات المتعددة والإعلام الرقمي لتصل إلى مختلف المناطق اللبنانية. وتشمل مبادراتها برنامج التدريب الإعلامي “IContent” ومنصة المناصرة “كل مسؤول مسؤول”، المخصصة لرفع الوعي، وتعزيز الشفافية، ومحاسبة المسؤولين العموميين.
تسعى “أناهون” إلى بناء مجتمع لبناني واعٍ إعلاميًا ومشارك مدنيًا. وتتمحور رسالتها حول هدفين رئيسيين:
تمكين الأصوات المهمّشة وتعزيز الشفافية من خلال التدريب الإعلامي والتقارير والحملات.
استخدام الإعلام كأداة للمشاركة المدنية، ومحاسبة السلطات، ودعم الحوكمة الرشيدة.
تُحقق “أناهون” أهدافها من خلال:
إنتاج أفلام وثائقية وتقارير استقصائية عالية الجودة حول قضايا مجتمعية حساسة.
تنظيم ورش عمل للصحفيين الطموحين وصنّاع المحتوى لتطوير مهاراتهم الإعلامية.
عقد شراكات مع منظمات غير حكومية ومؤسسات لإطلاق حملات مناصرة.
تقديم الدعم المستمر للصحفيين المحليين في تغطية المواضيع المهملة إعلاميًا.
توفير الدعم القانوني والتقني لصنّاع المحتوى الذين يواجهون الرقابة.
الحفاظ على حضور قوي عبر الإنترنت من خلال محتوى تفاعلي على وسائل التواصل الاجتماعي.
تُدار “أناهون” من قبل فريق متخصص يضم محترفين في الإرشاد الاستراتيجي، والإدارة، والبحث، والإنتاج، وصناعة المحتوى، بما في ذلك مختصين في الصحافة، والاستشارات القانونية، والإعلام الرقمي. يعمل هذا الفريق للحفاظ على نزاهة المنصة الإعلامية وضمان مساءلة السلطات.
تعمل “أناهون” في مشهد سياسي معقّد، وتواجه تحديات مثل الرقابة، والمعارضة السياسية، وعدم الاستقرار المالي. ومع ذلك، تبقى ملتزمة بتمكين المجتمع من خلال حرية التعبير.
تدعو “أناهون” الصحفيين، وصنّاع المحتوى، وأفراد المجتمع للانخراط في رسالتها. من خلال إنشاء منصة ديمقراطية للتعبير الحر، تهدف إلى إحداث أثر إيجابي في المجتمع اللبناني، ودعم الجهود المبذولة لتعزيز الشفافية، وحقوق الإنسان، والتمثيل العادل للفئات المهمّشة.
نحافظ على الموضوعية في جميع أعمالنا، لضمان أن يكون محتوانا خالياً من التحيّز ومبنيًا على الحقائق. إن التزامنا بالصحافة الموضوعية يُسهم في بناء الثقة والمصداقية مع جمهورنا، ويُعزز من تقديم وجهات نظر متوازنة ومستنيرة.
جهودنا تنسجم مع رسالتنا في خدمة المجتمع، بنشر الوعي والدفاع عن القضايا العامة، مع جعل رفاه المجتمع أولويتنا الدائمة.
نحرص على الشفافية في جميع أنشطتنا، باستثناء الحالات التي قد تُعرّض سلامة مصادرنا للخطر أو تمسّ نزاهة رسالتنا. من خلال الوضوح بشأن إجراءاتنا وقراراتنا، نعزز من روح المساءلة ونبني علاقات أقوى مع مجتمعنا.
نحترم جميع إعلانات حقوق الإنسان، ونلتزم بتعزيزها وحمايتها من خلال محتوانا وأفعالنا. منصّتنا تدافع عن العدالة والمساواة وحماية الحريات الفردية.
نلتزم بتجنب أي تصرفات قد تُسبب ضرراً أو تُفاقم النزاعات. تضمن سياسة عدم التسبب في الأذى لدينا مراعاة السياقات الثقافية والاجتماعية والسياسية التي نعمل ضمنها، ونسعى جاهدين لتقليل أي تأثير سلبي قد يُحدثه عملنا.
نضع السلامة والحماية على رأس أولوياتنا في جميع جوانب عملنا، بما يشمل حماية أعضاء فريقنا، ومصادرنا، والمجتمع الذي نخدمه، لضمان بيئة آمنة وداعمة للجميع.